إعلانات Alphabet تسبب القلق

Alphabet

إعلانات Alphabet تسبب القلق

أعلنت Alphabet الشركة الأم لجوجل ويوتيوب عن نتائج الربع الأول التي كانت أقل من تقديرات محللي وول ستريت. وذلك بسبب الغزو الروسي على أوكرانيا وتباطؤ الإنفاق الإعلاني من المعلنين

 

تصريحات Alphabet المتشائمة

لم تكن النتائج هي مشكلة Alphabet الوحيدة. حيث صرحت المديرة المالية لشركة Alphabet روث بورات بتصريحات ذات نبرة متشائمة حول توقع انخفاض إيرادات الربع الثاني ليوتيوب.

وكانت العديد من أسئلة المحللين تدور حول معدل النمو البطيء لموقع YouTube. وما إذا كانت الشركة تشهد مزيدًا من المنافسة من TikTok أم لا. حيث أنه في الربع الأول نمت عائدات YouTube بنسبة 14.39% فقط لتصل إلى 6.9 مليار دولار. وهو أبطأ نمو لها في الأرباع الخمسة الماضية.

ألقت بورات باللوم على الغزو الروسي لأوكرانيا. حيث أن Alphabet علقت أعمالها في روسيا بعد أن دخلت في حرب مع أوكرانيا مثل العديد من الشركات الأمريكية الأخرى. وكشف مسؤولون في الشركة أن 1% من الخسارة في الإيرادات كانت بسبب توقف الاعلانات في روسيا. 

 

صراع Alphabet و TIKTOK

صراع Alphabet و TIKTOK

وقالت بورات: “كان للحرب تأثير كبير على إعلانات YouTube، وهذا نتيجة لتعليق الغالبية العظمى من أنشطتنا التجارية في روسيا وانخفاض الإنفاق من المعلنين في أوروبا” 

لكن لم يقتنع المحللون بهذا التفسير واستمروا بطرح الأسئلة حول صعود TikTok. حيث قال أحد المحللين أن هناك مخاوف بشأن المزيد من المنافسة من TikTok والتي قد تؤثرعلى استخدام YouTube من الهاتف المحمول.

ورد الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي على هذا الكلام بقوله: “لقد رأينا استثمارات كبيرة في مقاطع الفيديو عبر الإنترنت وكان هناك الكثير من الابتكارات. ولكن هناك أكثر من 2 مليار مشترك يدخلون YouTube كل شهر. ويقوم عدد كبير من الأشخاص بإنشاء محتوى على YouTube أكثر من أي وقتٍ مضى”. 

والمخاوف ليست فقط على اليوتيوب، بل أثيرت المخاوف بشأن البيئة الإعلانية بشكل عام. حيث بعد أن استفادت جميع الشركات التي تقدم الخدمات الإعلانية من فترة Covid في عام 2020. حيث حققت هذه الشركات معدلات نمو مرتفعة. تراجع ذلك النمو في عام 2021 ومن المتوقع أن يتراجع أكثر في 2022

كان المحللين في وول ستريت يتوقعون أن تتخطى شركة Alphabet العاصفة في قطاع الإعلانات عبر الإنترنت. خاصةً بعدما واجهت شركة Meta Platforms خسائر كبيرة بسبب سياسات Apple التي تتعلق بالتغييرات في الخصوصية. وهي المنافس المباشر ل Alphabet في مجال الإعلانات. ولكن يبدو أن الخسائر وتباطؤ معدل النمو سيطال الجميع.

سيواجه المستثمرون صعوبة في إيجاد بديل لـ Alphabet إذا لم تستطع أن تتحمل العاصفة، فهناك عدد قليل من البدائل المتاحة والأزمة قد أضرت بالجميع.

 

اقرأ أيضاً: هل يجب أن أشتري سهم فيسبوك ميتا الآن ؟!

المصدر

لا يوجد تعليقات

اكتب تعليقاً